لماذا كل شيء في نادي النصر يتحول إلى قضية ومشكلة! توقيع عقد مع أحد النجوم يستحيل إلى أزمة لها أول وليس لها آخر.
مغادرة أحد نجوم الفريق النادي عند انتهاء عقده يصبح مشكلة تتحدث بها الركبان.
المفاوضات التي يجريها النادي مع هذا المدرب أو هذا النجم تتحول بقدرة قادر إلى قضية شائكة تلوكها الألسن وتحيط بها الشائعات والأقاويل لعدة أسابيع.
صحيح أن كل الأندية تعاني من المشاكل، لكن الأصح هو أن نادي النصر يحتل الصدارة بلا منافس لجهة كثرة مشاكله وقضاياه المحلية والدولية.
فهل هذا بسبب سوء الإدارة التي تحيل كل شيء من حيث تدري ولا تدري إلى أزمة ومشكلة وقضية؟ أم بسبب وجود انقسام وصراع إعلامي بين موالاة ومعارضة يدفع إلى تأزيم كل شيء في النادي لحسابات تصب في مصلحة هذا التيار أو ذاك؟ أم أن هذه الحالة النصراوية المزمنة هي بسبب انغماس جمهور النادي في التفاصيل، وأن المشاكل لا وجود لها إلا في رؤوسهم وخيالاتهم؟ ليس بوسع أحد أن يقدم إجابة شافية على هذه التساؤلات، لكن قد يكون السبب هو واحد من هذه الاحتمالات أو كلها مجتمعة.
شخصيا أرى أن من أهم أسباب هذه الحالة النصراوية، خصوصا خلال السنوات الأخيرة هو وجود مجموعة من الإعلاميين المقربين من إدارة النادي، والذين يقدمون أنفسهم للجمهور باعتبارهم من المطلعين على خفايا الأمور، وممن يعبر عن وجهة النظر الرسمية لإدارة النادي، وممن يعرفون جماهيريا بالمصدرجية، فهؤلاء يلعبون دورا سلبيا في تأجيج المشاكل، وصب الزيت على نار المشاكل الصغيرة حتى تصبح كبيرة ومعقدة، ويساهمون في بلبلة الجمهور، وكثرة القيل والقال بين النصراويين بما ينشرونه من أخبار وآراء أغلبها غير صحيحة أو في أحسن الأحوال غير دقيقة، ولأنهم لا يتحلون بالحد الأدنى من الإحساس بالمسؤولية المهنية والأدبية تجاه جمهور النادي فإنهم كثيرا ما وجدوا أنفسهم يقعون في فخ التناقض، فيضطرون لتكذيب أنفسهم، ونشر أخبار تنفي الأخبار التي روجوا لها في السابق.
هذه البلبلة التي يصنعها الإعلاميون المقربون من إدارة النادي تساهم بنسبة كبيرة في تعميق مشاكل النادي وتأزيمها أو على الأقل تظهر النادي على أنه دائما يعيش في حالة مشاكل وأزمات وقضايا، وأصحاب هذا الرأي يؤكدون أن كل الأندية تواجه مشاكل بحجم ما يواجهه النصر، لكن الفارق هو في التعاطي الإعلامي المختلف معها.
وهنا يلقي كثير من النصراويين باللوم على إدارة النادي التي قربت إليها بعض الإعلاميين الذين تحركهم طموحات شخصية، ويفتقرون إلى المهنية وإلى الوعي والإحساس بالمسؤولية تجاه النادي من جهة وجماهيره من جهة أخرى.
ومن المناسب في نهاية هذا العمود مطالبة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بالتحرك فعليا لوضع حد لممارسات بعض الإعلاميين المقربين من الإدارة والتي تقدم نادي النصر ككيان مأزوم.
مغادرة أحد نجوم الفريق النادي عند انتهاء عقده يصبح مشكلة تتحدث بها الركبان.
المفاوضات التي يجريها النادي مع هذا المدرب أو هذا النجم تتحول بقدرة قادر إلى قضية شائكة تلوكها الألسن وتحيط بها الشائعات والأقاويل لعدة أسابيع.
صحيح أن كل الأندية تعاني من المشاكل، لكن الأصح هو أن نادي النصر يحتل الصدارة بلا منافس لجهة كثرة مشاكله وقضاياه المحلية والدولية.
فهل هذا بسبب سوء الإدارة التي تحيل كل شيء من حيث تدري ولا تدري إلى أزمة ومشكلة وقضية؟ أم بسبب وجود انقسام وصراع إعلامي بين موالاة ومعارضة يدفع إلى تأزيم كل شيء في النادي لحسابات تصب في مصلحة هذا التيار أو ذاك؟ أم أن هذه الحالة النصراوية المزمنة هي بسبب انغماس جمهور النادي في التفاصيل، وأن المشاكل لا وجود لها إلا في رؤوسهم وخيالاتهم؟ ليس بوسع أحد أن يقدم إجابة شافية على هذه التساؤلات، لكن قد يكون السبب هو واحد من هذه الاحتمالات أو كلها مجتمعة.
شخصيا أرى أن من أهم أسباب هذه الحالة النصراوية، خصوصا خلال السنوات الأخيرة هو وجود مجموعة من الإعلاميين المقربين من إدارة النادي، والذين يقدمون أنفسهم للجمهور باعتبارهم من المطلعين على خفايا الأمور، وممن يعبر عن وجهة النظر الرسمية لإدارة النادي، وممن يعرفون جماهيريا بالمصدرجية، فهؤلاء يلعبون دورا سلبيا في تأجيج المشاكل، وصب الزيت على نار المشاكل الصغيرة حتى تصبح كبيرة ومعقدة، ويساهمون في بلبلة الجمهور، وكثرة القيل والقال بين النصراويين بما ينشرونه من أخبار وآراء أغلبها غير صحيحة أو في أحسن الأحوال غير دقيقة، ولأنهم لا يتحلون بالحد الأدنى من الإحساس بالمسؤولية المهنية والأدبية تجاه جمهور النادي فإنهم كثيرا ما وجدوا أنفسهم يقعون في فخ التناقض، فيضطرون لتكذيب أنفسهم، ونشر أخبار تنفي الأخبار التي روجوا لها في السابق.
هذه البلبلة التي يصنعها الإعلاميون المقربون من إدارة النادي تساهم بنسبة كبيرة في تعميق مشاكل النادي وتأزيمها أو على الأقل تظهر النادي على أنه دائما يعيش في حالة مشاكل وأزمات وقضايا، وأصحاب هذا الرأي يؤكدون أن كل الأندية تواجه مشاكل بحجم ما يواجهه النصر، لكن الفارق هو في التعاطي الإعلامي المختلف معها.
وهنا يلقي كثير من النصراويين باللوم على إدارة النادي التي قربت إليها بعض الإعلاميين الذين تحركهم طموحات شخصية، ويفتقرون إلى المهنية وإلى الوعي والإحساس بالمسؤولية تجاه النادي من جهة وجماهيره من جهة أخرى.
ومن المناسب في نهاية هذا العمود مطالبة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بالتحرك فعليا لوضع حد لممارسات بعض الإعلاميين المقربين من الإدارة والتي تقدم نادي النصر ككيان مأزوم.